لم تفتح ​كنيسة القيامة​ في ​القدس​ أبوابها أمام الزائرين، كما كان مقررا أمس الأحد، وذلك عقب شهرين من إغلاقها بسبب تفشي ​فيروس كورونا​، على الرغم من أن السلطات الدينية التي تدير الكنيسة أوضحت السبت الماضي أنه "سيسمح بدخول 50 زائرا كمرحلة أولى ممن لا يعانون من حرارة أو أعراض إصابة بالفيروس"، إلا أنه لم يسمح صباح الأحد بدخول أي شخص إلى الموقع؛ ما تسبب بخيبة أمل لكثيرين جاؤوا من أجل ذلك.

وأكد مسؤول لوكالة "فرانس برس" أن "50 شخصا ينتمون إلى كنائس مختلفة دخلوا المكان فعلا، الأمر الذي حال دون السماح بدخول آخرين"، فيما اعتبر مسؤول آخر أنه "من الأفضل انتظار رفع أوسع للحجر بحيث يسمح لمئة شخص على الأقل بالدخول".

وتحدث مسؤولون دينيون عن تأجيل فتح الأبواب، بدون أن يقدموا موعدا محددا لذلك، وبرروا الأمر بصعوبة إحصاء عدد الزوار وفحصهم.