توجه ​عشائر وعائلات بعلبك الهرمل​ "بالشكر وفائق التقدير لجهود الاخوة في ​حركة أمل​ و​حزب الله​ ،لما بذلوه في سبيل اقرار قانون ​العفو العام​ عن أبنائنا وأخوتنا"، معتبرين انّ "من عرقل اقرار قانون العفو العام يتحمل المسؤولية هو وتياره السياسي عما آلت إليه الامور".

وتوجهت ​العشائر​ والعائلات في بيان الى المعرقلين والمعارضين لقانون العفو العام عن أبنائنا "بأنكم لم تستفيدوا من تجارب الماضي القريب في هذا البلد وانّ محاولة التفرد والاستئثار بالرأي والقرار وإملاء ما تريدونه قد ولّى الى زمن من غير عودة، وبقراركم تعزلون أنفسكم وبيئتكم عن مشروع إجماع وطني".

وأكد البيان أن "انّ أبناءنا وأخواننا المطلوبين والمحكومين والموقوفين انما أجبرتهم ​سياسة​ الاهمال التي كانت متبعة منذ حكومات الاستقلال والتي كانت معروفة التوجه والهوى الى سلك هذه الطرق مجبرين لا بطرا كي يتمكنوا من تأمين لقمة عيشهم، ونرفض المقايضة بموضوع العفو بين أبنائنا وبين العملاء الذين باعوا أنفسهم ووطنهم وكرامتهم وتآمروا على أهل بلدهم".

وشدد البيان على أنه "الحالم بأن يصبح رئيسا للجمهورية مستذكرا طرقا وأساليب سبقه بها غيره وذلك من بوابة العمالة والعملاء فنقول له لا تحلُمنّ كثيرا فلقد ولّى ذاك الزمن الى غير رجعة ولن يكون مصيرك الاّ الفشل والانعزال"، مؤكدين رفضهم بان يُساوى بين أبنائنا وبين عملاء خانوا الارض والعرض".