لفت عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ​قاسم هاشم​ في ذكرى اغتيال رشيد كرامي إلى ان "ثلاثة وثلاثين عاما مرت على استشهاد الرئيس رشيد كرامي وذكراه ما تزال حاضرة في الضمير والوجدان الوطني، لأن الرشيد كان عنوانا في الانتماء والهوية الوطنية والعربية وكان ما زال في حضوره والغياب مثالا لرجل الدولة حامل راية المبادىء والقيم الوطنية والأخلاقية".

اضاف:"تأتي الذكرى هذا العام ولبنان احوج ما يكون الى نهج وسيرة وقيمة استشهاده لمواجهة التحديات وانقاذ الوطن من براثن الفساد والتأسيس لوطن العدالة والكفاءة والمساواة والمواطنية الحقيقية وهي المبادىء التي دفع من اجلها حياته ليبقى لبنان وطن الوحدة والعروبة وإسقاط كل محاولات التجزئة والتفرقة فاستحق عن جدارة ان يكون شهيدا للوحدة والحرية والعدالة والعروبة، ولذلك خافوا من كبريائه وعنفوانه وصلابته ووضوحه فأسقطوه جسدا لتبقى القيم التي ناضل من اجلها حية في ضمير كل وطني شريف، يحافظ على ارث الشهداء الذين ساروا على درب رشيد كرامي ليبقى وطن الاوفياء حفاظا على قيم الدماء والشهادة في زمن ضاعت فيه المبادىء وطغت العصبيات والكيديات والمصالح".

وسأل "أين نحن اليوم مما تركه رجال الدولة لبعض صعاليك وأقزام هذا الزمن، رحم الله الكبار وأعان اللبنانيين على ​سياسة​ هذه الأيام وهفوات وارتكابات الكثيرين".