أكد رئيس جمعية "قولنا والعمل" ​الشيخ أحمد القطان​، أن "زينة الرجال السلاح، هذا السلاح في ​لبنان​ الذي هزم الصهاينة وأعطانا العزة والكرامة كما في ​فلسطين​ وغزة، وكما في كل مكان يوجد فيه سلاح يدافع الانسان من خلاله عن عرضه وشرفه وكرامته ووجوده"، لافتًا إلى أنه "يوجد عملاء في كل مكان، هؤلاء العملاء دينهم العمالة وأن يكونوا عملاء للصهاينة والمستكبرين في العالم لا يعرفون هؤلاء أصلاً معنى العزة والكرامة ولا يعرفون أن العدو يواجه بالقوة ولا لايعرفون معنى ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة, ولا يعرفون هذه المعاني القومية والوطنية والإسلامية والدينية".

وأفاد القطان بأنه "لم يتجرأ المستكبرين علينا الا عندما رضينا أن نكون اذلاء لهم، وللأسف أخذ الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ وحده منا 600 مليار ​دولار​ لأننا رضينا لأنفسنا الذلة، فيما لبنان بحاجة فقط مليارين دولار لكي يخرج من الأزمة الإقتصادية التي يمر بها".

كما نوّه بأنه يفهم من لا يؤمن بفلسطين وبالمسجد الاقصى و​القضية الفلسطينية​، "أفهم ان يكون عدو لهذا السلاح ولكن لا أفهم من يؤمن بسيدنا محمد ويؤمن بالقرآن والسنة كيف يرضى لنفسه أن يكون ضد هذا السلاح الذي اثبت كل هذه الأعوام انه السلاح الاوحد الذي حافظ على وجودنا في هذا البلد. تريدون دليل: أنظروا الى فلسطين، كم من القرارات التى صدرت من ​مجلس الامن​ وكم من المعاهدات التي وقعت مع العدوا الصهيوني؟ ماذا حقق الأخوة في فلسطين بل أقول ماذا حقق العالم كله سيما ​العالم العربي​ والاسلامي وما هي الأنجازات التي تحققت في ملف القضية الفلسطينية ؟ بل للأسف وصلنا الى التطبيع والى الغاء القضية الفلسطينية من وجدان الشعب العربي والمسلم .كل ذلك بسبب القرارات التي صدرت فكل تلك القرارات لا تساوي الحبر التي كتبت فيه تلك القرارات".

وشدد قطان على أن "الذي يحافظ على وجودك أيها اللبناني هو سلاحك والذي حماك سنة 2006 وبكل الحروب التي كان داعش والنصرة يريدون شنها على لبنان هو هذا السلاح والذي حافظ على لبنان هو هذا الارض ولكن بالاساس الذي حافظ عليك هو قوتك وسلاحك حتى أصبح العدو بدل ان يشن حرباً عليك أصبح يبني الجدران بينك وبينه لأنه بات يخاف منك لأنك بت تشكل توازن رعب مع هذا الجيش الذي كان يقال عنه أنه لا يقهر ولا يهزم وهذا المستكبر قال للملك السعودي إما تكون خاضعاً وذليلاً وتنفذ كل أوامرنا أو خلال أسبوع واحد لا نبقيك جالس على ملكك هذا العدو الأن يرى توازن الرعب الذي يجعلة يتنبه ويحسب مليون حساب قبل أن يرتكب أي حماقة وذلك كله بفضل القوة والسلاح"