أكد رئيس ​تيار المردة​ النائب السابق ​سليمان فرنجية​ في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن "بوصلة الناس في مطالبها المحقّة يجب أن تبقى ثابتة في وجه كل محاولات تضييعها والاستلشاء بها، واليوم، نقف معاً أمام مسؤولية وطنية لحماية ​لبنان​ وصون كرامتنا ومقاومة أي مشروع فتنوي".

هذا وتمكن عناصر مكافحة الشغب من ابعاد المتظاهرين من أمام مدخل مجلس النواب مقابل بلدية بيروت، إلى أمام مبنى النهار، وسط استمرار رشق الحجارة واطلاق القنابل المسيلة للدموع.

وقد أصيب عنصر من مكافحة الشغب، نتيجة إلقاء الحجارة.

من جهتها أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان لها أنه "يجري التعرض للأملاك الخاصة والعامة ، لذلك تطلب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من المواطنين السلميين، الانسحاب من الأمكنة التي تجري فيها أعمال شغب، حفاظاً على سلامتهم".

وعند الساعة الثالثة انطلقت التظاهرة التي دعت إليها قوى حزبية لبنانية ومجموعات من المجتمع المدني في ساحة الشهداء في وسط بيروت. ​هذا وفرضت القوى الأمنية والجيش اللبنانية إجراءات أمنية مشددة في وسط بيروت وعند مداخل بيروت، وتخضع السيارات إلى التفتيش على الحواجز التي نصبت لمواكبة وصول المتظاهرين وحمايتهم.

ومنعت القوى الأمنية السيارات من دخول ساحة الشهداء ومحيطها، فيما سهلت وصول المواطنين سيراً على الأقدام.

يذكر أن عددا من المجموعات المشاركة في انتفاضة 17 تشرين أعلنت عدم مشاركتها في التظاهرة.