يحلو لنا ان نقارب الله من منطلق بشري صرف، وننسى فعلا انه اله، لا بل الاله (يمكن ان نصنع الهة وفق رغباتنا). ومن بين المقاربات تأكيدنا ان الله يرغب في ادانتنا لا خلاصنا، بينما العكس هو الصحيح.

وبينما يخاف الكثيرون من "غضب" الله و"عقابه" لنا فيلجأون مرغمين الى القيام بأعمال صالحة خالية من ​المحبة​، يستمتع آخرون بالتهكم على الله، وآخذين عليه حبه اللامتناهي لنا طامعين الذي سينجيهم من المحاسبة.

لا يتغيّر الله تبعا لاهوائنا، فهو نفسه الذي يبغي خلاصنا ويحكم علينا بميزان العدالة الالهية، وفقا لخياراتنا نحن.