أشار الناشط السياسي والمحامي ​انطوان نصرالله​ إلى أن "الواقع الذي نعيشه في ​لبنان​ من فقر وبطالة وحجز ​أموال المودعين​ صعب جدا، وخارطة الطريق هي الذهاب ل​حكومة​ تستطيع أخذ القرارات، وأنا مع تعديل النظام، إنما المحافظة على ​إتفاق الطائف​، ونعي البعض للإتفاق هو لمصالح خاصة، وإن امتدت إشكالات الأمس لبضعة أيام لكان وضع لبنان قلق جدا وذاهب للإنهيار".

وأكد المحامي في حديث تلفزيوني، أن لا مصلحة لأحد بالإنهيار، لكن إن بقي الوضع كما هو عليه فبعد سنوات قليلة ستنهار مؤسسات الدولة، وأنا غير متأمل أبدا من ​صندوق النقد الدولي​"، معتبرا أنه "علينا الإنتهاء من الكذب السياسي الذي نعيشه والوعود الوهمية من خلال ​الثورة​، و أنا مع تشكيل قيادات موحدة، فالمطالب موحدة لكن هناك بعض التدخلات أوضحت للرأي العام أن لا قرار موحد لدى الثوار" محملا الوزراء "مسؤولية كبيرة عن ما يحصل اليوم في لبنان".

واعتبر أن "عدم الذهاب لإنتخابات نيابية مبكرة فنحن ذاهبون إلى فراغ في ​رئاسة الجمهورية​ والنواب و​البلديات​ وسوف نقع في فراغ خطير، ونحن نوحد الجهود، ومسار ليس بهين وهو يطبخ على نار هادئة، وكل شيئ سيعلَن في وقته، و​السلطة​ على استعداد أن تقوم بأي شيئ كي تبقى".

وأوضح "اننا لا نذهب لشارع مجهول أو غير مدروس الخطوات، ويجب الإجابة على أسئلة لماذا ننزل إلى الشارع ومتى وكيف، لذك حرية النزول لمن يريد، ولم ننزل إلى الشارع بشكل رسمي، ونحن نفكر مع وجع الناس بطريقة علمية وذكية، ويتحمل مسؤوليته من دعا إليه، ومشهد عناصر حزب الله وحركة أمل غير مقبول لأن الجوع يقتحم كل لبنان"، متهما جميع الأحزاب بأن خلافاتهم ومحسوبياتهم أوصلت الوضع في لبنان إلى ما هو عليه.