يقوم رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب السابق ​وليد جنبلاط​ بجولة سياسية، يركّز فيها على الحاجة الى وأد مشروع الفتنة الذي أطل في أحداث أمس.

وعلمت "النشرة" أنه يتم التطرق الى موضوع الحكومة، خصوصا أن معلومات كانت تحدثت عن طرح في الكواليس لفرض تغيير حكومي، بعد رفض تعديل كان طرح سابقًا، إلا أن موضوع الإطاحة بالحكومة فكرة لم تنضج بسبب تعقيدات في المشهد، بظل مطالبة قوى لإعادة رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ إلى تأليف حكومة وطنية جامعة، كما قال نائب رئيس المجلس النيابي ​إيلي الفرزلي​.

هذا الحديث أقلق رئيس الحكومة ​حسان دياب​، الذي كان سمع كلاما عن توجه لتغيير حكومي، وهو يرفض أيّ استقالة حالياً. لكن "​حزب الله​" يرفض الإطاحة بدياب من دون الإتفاق معه على مسار الاستقالة.

وقد وصلت رسالة واضحة لدياب: "لن تتفاجأ بشيء، ولا يوجد قرار نهائي وجدّي بتغيير الحكومة".