أبدت اللجنة الدولية لحقوق ​الإنسان​ إستنكارها لما آلت إليه الأمور أثناء ​تظاهرة​ نهار السبت الواقع في ٦حزيران ٢٠٢٠ ضد عناصر منالجيش اللبناني والذي أدى إلى إصابة خمسة وعشرين عنصراً أثناء تصديهم لمثيري الشغب في الساحات التي شهدت ​تظاهرات​ لشريحة من ​المحتجين​ على الوضع المعيشي الصعب.

كما أشارت بالتنديد إلى مطلقي شعارات دينية مسيئة بحق رموز مسلمة من أجل إشعال الشارع واللعب على المشاعر الخاصة للناس لضمان الفوضى.

وأشار مكتب مفوض ​الشرق الأوسط​ للجنة الدولية لحقوق الإنسان ومبعوث الخاص للمجلس الدولي لشؤون ​الأمم المتحدة​ في جنيف في بيان أصدره أن السفيرهيثم ابو سعيد كان قد أشار في عدة لقاءات رسمية أجراها منذ فترة إلى ما ستؤول إليه الأمور ونبّه للفتنة التي تعمل عليها بعض الجهات الدولية من دول كبرى ولجان دولية، وطالب كل الفرقاء بوضع رؤية للمطالب التي تجتاح غالبية شرائح ​المجتمع اللبناني​.