أكد رئيس جمعية "قولنا والعمل" ​الشيخ أحمد القطان​ على أن "​الوضع الاقتصادي​ بات صعباً جداً ولا يحتمله الكثير من ال​لبنان​يين لانه بات وضع متردي وهذا الوضع هو ليس وليد الصدفة، وهو ليس نتاج هذه الحكومة التي استلمت البلد مفلساً، وهي تحمل تركة كلها تراكمات من ​الفساد​ والسرقات وتراكمات من الهدر والفساد الاخلاقي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي خلال كل الاعوام السابقة".

وخلال موقفه السياسي الأسبوعي، أشار القطان إلى أننا نشهد شعبا فقيرا محتاجا، ومتضررين من اظهار هذه الحقيقة فهم الان يعملون من وراء الكواليس ويقومون بتنفيذ اجندات ضد مصلحة لبنان. لذلك نقول للصادقين وليس للذين يقبضون من سفارات ورجال الاعمال الذين انتفضوا من الجوع وبسبب الوضع المتردي، يجب علينا ان نصوب ونحدد البوصلة، فالمطالبة بحياة كريمة هي لكل اللبنانيين الشرفاء، ولكن ان نقوم باستغلال المطالب المعيشية من اجل تحقيق اهداف سياسية خبيثة لصالح اعداء لبنان فهذا يكون إستحمار، فالمطالبة بلقمة العيش لا يكون بسحب ​سلاح المقاومة​ واسقاط فلان".

واعتبر أنهم "سرقونا بما يكفي فاذا كان الشعب يريد ان يصحوا فيجب ان يصوب البوصلة فالسني في لبنان يجب ان يقول للزعماء ​السنة​ كفى سرقة ونهب وارجعوا لنا بعضا مما سرقتم والشيعي يجب ان يقول للزعماء ​الشيعة​ كفى سرقة ونهب وارجعوا بعضا مما سرقتم وكذلك المسيحي يجب ان يقول للزعماء المسيحيين كفى سرقة ونهب وارجعوا بعضا مما سرقتم وكذلك الدرزي يجب ان يقول للزعماء ​الدروز​ كفى سرقة ونهب وارجعوا بعض ما سرقتم من مليارات، وليس السني يقول ان زعيمي خط احمر والمسيحي يقول زعيمي خط احمر والدرزي يقول زعيمي خط احمر والشيعي يقول زعيمي خط احمر وبالاخر تقول كلن يعني كلن فهذا هو الطرح المنطقي".