اتهمت الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين- ​المرابطون​"، "عصابات الطارئين والغرباء عن ​بيروت​ وأهلها، بتنفيذ قرار صهيوني بالاعتداء المباشر على الاملاك العامة وأملاك المواطنين الخاصة فيها"، مشددة على أنه "لا يجوز بتاتا وتحت أي شعار أو ذريعة أو تسميات لثورة وثوار وجموع الجائعين و"المعترين"، أن ينفذوا عن سابق اصرار وتصميم أوامر أحزاب وقوى سياسية تشكل الطغمة ​الفيدرالية​ المذهبية الطائفية الحاكمة".

ولفتت الهيئة إلى أن "بيانات الاستنكار والتخفي والتحريض وكثرة الكلام، لا يمكن أن تحمي بعد اليوم أهلنا من مختلف الأطياف الاجتماعية والاقتصادية ال​لبنان​ية الذين كانوا يحترقون في وسط بيروتنا وفي ​طرابلس​. ومن يريد أن يستثمر بخفة وسوء التقدير والتهرب من المسؤولية في مختلف المراحل السابقة التي أدت إلى فقدان جنى عمر المواطنين الذي تحول رمادا واحترق بسبب فسادهم وإفسادهم، نؤكد أنهم جميعا متكافلون متضامنون كانوا ولا يزالون يتناوبون في قيادة هذه العصابة التي حكمت لبنان، هم حرقوا أملاك اللبنانيين لأهداف يهودية وبمسميات مختلفة، ولا يمكن أن يصنف ما جرى في ليل 13 حزيران إلا ضمن هذه الخانة".

كما شددت على أن "جيشنا اللبناني، بقيادته وضباطه ورجاله وجميع ​القوى الأمنية​، يقدمون التضحيات ويبذلون الدم الطاهر، ونؤكد على كلمة الدم، من أجل حماية ​السلم الأهلي​ وصون وطننا لبنان من المتآمرين على وجوديته، ويقومون بواجباتهم كاملة وبمسؤولية وطنية عالية". واستنكرت ما يتعرض له ​الجيش​ خلال تأدية مهامه "نتيجة ممارسة هذه الطغمة ال​سياسة​ الحاكمة، التي سيؤدي مسارها ومصيرها إلى خراب لبنان، ولكن نحن نقول اليقين ونؤكد أن جيشنا الوطني لن يسمح لهم ولغيرهم بتنفيذ مشاريعهم بتقسيم لبنان وتفتيته خدمة لليهود، وإذا كان هناك من قرار فليقع على من اقترفت يداه فسادا وإفسادا وسلبا للمال العام والخاص".

ودعت الهيئة "أهلنا في بيروت وبدون استثناء، إلى الوقوف صفا واحدا لحماية أملاكهم، وعليهم أن يكونوا سندا لجيشنا الوطني في تنفيذ مهامه والعمل بالقول والفعل، لصد من لا يريد أن يسمع أنه لن تكون هناك عودة إلى أساليب الهيمنة والسيطرة من فريق على فريق. وهنا نؤكد أننا كمرابطون سنقوم بتحمل مسؤولياتنا، ونحن جزء لا يتجزأ من أهلنا وبيئتنا الانسانية خارج الأطر المذهبية والطائفية المدمرة في بيروت وطرابلس وكل المناطق اللبنانية".

وأفادت كذلك بأنه "اسمعوا جيدا صوت بيروت إلى كل لبنان: إن الكريم المهان، أخطر من الجائع، فالناس ليسوا دوابا لتحركهم الامعاء الخاوية".