ندد عضو ​اللقاء الديموقراطي​ النائب ​بلال عبدالله​ بـ"محاولة ​اسرائيل​ التحريضية لإثيويبا ضد مصر من خلال السيطرة والإمساك بمقدرات ​نهر النيل​ الشريان الحيوي لمصر بهدف إضعافها والحد من دورها المؤهل لقيادة ​العالم العربي​"، مشيراً الى انه "يبدو واضحا محاولات الضغط على مصر وتطويقها بكل الوسائل، انطلاقا من موقعها المهم ومن انها كانت وستبقى قلب الأمة العربية على الرغم من كل المشاكل التي تعيشها الى جانب المعاناة الداخلية والمشاكل الاقتصادية، لذلك فإن موقع مصر التاريخي يؤهلها لقيادة العالم العربي، وعليه تتعرض لمؤامرات عديدة تهدف إلى إنشاء السد في ​إثيوبيا​ لخنق مصر وإضعافها من خلال الإمساك والسيطرة على مياه نهرالنيل الذي يشكل الشريان الحيوي للاقتصاد المصري، وهو بمثابة ​الحياة​ لمصر، والثروة الطبيعية لها".

وشدد عبدالله في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية على ان "المشكلة بدأت في ​اثيوبيا​ منذ فترة، وكانت هناك محاولات متنوعة خصوصا من ​اميركا​، لتسوية منطقية لهذا الموضوع، لكنها فشلت بسبب تعنت واصرار اثيوبيا ومن يقف خلفها، وعلى وجه الخصوص اسرائيل التي تدعم اثيوبيا في اطماعها، لإخضاع مصر واضعافها، كونها تقف بوجه كل أنواع العدوان وقضم الحقوق العربية بوجه ​إسرائيل​ وأعداء الأمة العربية"، مؤكداً ان "تضامننا مع مصر هو واجب وطني وقومي وعروبي".