أعتبر منسق عام ​جبهة العمل الإسلامي​ في ​لبنان​ الشيخ زهير عثمان الجعيد أنّه "لا مجال للبنان من الخروج من المأزق الذي وقع فيه إلا من خلال الحوار والتواصل وعدم المراهنة على المشاريع والسياسات الغربية التي لا تريد لنا إلا الشر، وهذا ما جعل رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ للقيام بالجهود الجبّارة لمنع انزلاق البلد نحو الفتنة وسعيه على إجراء المصالحات البنّاءة التي تنقذ الوطن من كل محاولات الفتن الداخلية في ظلّ الخلافات والخصومات السياسية القائمة، وفي ظل انعدام الرؤية الحقيقية عند الكثيرين ما كان يؤدي بالبلاد أخيراً إلى فتنة داخلية طائفية ومذهبية على حدٍّ سواء".

ولفت الى "ضرورة مجابهة كل العقوبات الاقتصادية وكل المؤامرات الأميركية الصهيونية الحاقدة يداً واحدة وعلى قلب رجل واحد في لبنان ​حكومة​ وشعبا وعدم الرضوخ للإملاءات الأميركية حتى تتحطم جميعها على صخرة ​المقاومة​ الصلبة والمنيعة".