لفت رئيس ​لجنة حقوق الانسان​ النائب الدكتور ​ميشال موسى​ الى "أن التوقيفات في الآونة الأخيرة على خلفية مخالفات في الرأي و​حرية التعبير​، ينبغي أن تراعي ​الدستور​ والقوانين التي تكرس حرية الرأي والتعبير"، داعياً الى "التمييز بين المشاركين في التحركات المطلبية المشروعة، وبين مستغلي هذه ​التظاهرات​ لتنفيذ أعمال شغب وتخريب واعتداء على رجال ​الأمن​ والممتلكات العامة والخاصة".

وأكد موسى "أن من حق كل مواطن أن يبدي رأيه في كل ما يحصل في البلاد من أزمات وانهيارات، في ظل هذا الغضب الشعبي المتفجر خوفا على ​المستقبل​ والمصير، غير أن لجوء البعض الى أسلوب الشتيمة والكلام النابي والتطاول على المقامات وتحقيرها، وتوزيع الصفات والنعوت عبر ​وسائل التواصل الاجتماعي​، كل ذلك يعتبر منافيا للغاية السامية المتوخاة من حرية الرأي، ولا يمت بصلة الى أخلاقنا وأدبياتنا اللبنانية".