أعلن مستشار ​الأمن القومي الأميركي​ السابق ​جون بولتون​، ان "بلاده كانت تدرك مسبقا عدم واقعية مطالبها ل​روسيا​، حول معاهدة ​الصواريخ​ القصيرة والمتوسطة المدى، وأدركت أن روسيا لن تفي بالمتطلبات التي وضعتها ​واشنطن​ كشرط للإبقاء على المعاهدة".

وأشار بولتون، إلى أن "الحصول على دعم حلفاء ​الناتو​، كان خطوة مهمة في الانسحاب من المعاهدة، لذلك جرت محادثات مع الأمين العام للناتو ​ينس ستولتنبرغ​، عشية المفاوضات مع ​موسكو​ في كانون الاول 2018، وأعرب ستولتنبرغ عن قلقه من أن الانسحاب الأميركي من المعاهدة يمكن أن يثير الانقسام بين الدول الأوروبية، ولكن بولتون، أكد لمحاوره أن قرار واشنطن لن يشكل تهديدا ل​أوروبا​".