دان الأمين العام ل​جامعة الدول العربية​ ​أحمد أبو الغيط​، كافة أشكال التدخلات العسكرية الأجنبية في ​ليبيا​، وأوضح أن الخيار العسكري لن يحل الصراع ولن يحقق انتصارات لأي طرف، مؤكدا أنه "لا سبيل سوى الحل السياسي الشامل عبر عملية ترعاها ​الأمم المتحدة​، على النحو الذي تؤكد عليه قرارات ​الجامعة​، وتوافقت عليه الجهات المشاركة في مسار ​برلين​".

واعتبر أن "الهدف المباشر هو وقف القتال والتوصل إلى تهدئة فورية على كافة خطوط المواجهة وخاصة حول مدينة سرت، وتمكين الأطراف الليبية من العودة لمفاوضات اللجنة العسكرية المشتركة التي ترعاها البعثة الأممية من أجل الوصول إلى اتفاق دائم لوقف ​إطلاق النار​"، موضحا أن "أي ترتيبات لوقف إطلاق النار لن تنجح ما لم تكن مصحوبة بالتزامات واضحة لإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد".

ودعا إلى ضرورة الحيلولة دون استمرار التدخلات العسكرية الأجنبية التي لا تهدف إلا ل​تحقيق​ أطماع ومصالح القائمين عليها، على حد قوله، موضحا أن الجامعة تثمن أي جهد لاستئناف الحوار السياسي بين الليبيين، خاصة عندما يكون جهدا عربيا، مادام يرتكز على إطلاق عملية سياسية يقودها الليبيون أنفسهم، وترعاها الأمم المتحدة.