رأى عضو "​كتلة المستقبل​" النائب ​نزيه نجم​ "اننا نتبع الميثاقية الدولية ونلتزم بالقوانين الدولية، فعندما تكون هنالك مشكلة لطرفٍ معيّن مع هذه القوانين تُرَتَّب عليه العقوبات، لا نقف في صفّ هذا الطرف"، مشدّداً على أنّ "​سوريا​ هي سوريا و​لبنان​ هو لبنان، فصحيح أنّنا بلدان شقيقان، إلّا أنّ كلّاً منّا يتمتّع باستقلاليته وحريته واقتصاده"، شاكراً ​وزير الخارجية​ السوري وليد المعلّم "على رغبته إلّا أنّها رغبة نتحفّظ تجاهها ونطالب بأن نبقى محميّين بالشرعية الدولية".

وأشار نجم في حديث صحفي، إلى أنّه "في حال اتّخذت ​الحكومة​ أيّ قرار يخالف هذه الشرعية، فتكون حكومة ساقطة أكثر ممّا هي ساقطة حالياً في الملف الإقتصادي. حكومة الـ97 في المئة هي من الأساس ساقطة فهل يثقل عليها المعلّم بحجر؟". وقال: "الحكومة سقطت في الملف الإقتصادي، وأسقطت ثقة الدول بلبنان وأخفقت بإيجاد طرق تضمن استمرار وجودنا شكلاً ومضموناً في الإطار الدولي بالنسبة للمستحقّات، "فليتركها المعلم تعمل"، مع العلم أنني أدعوها إلى الإستقالة".