انتقد عضو تكتل ​لبنان القوي​ النائب ​انطوان بانو​ المتغيبين عن ​اللقاء الوطني​ الذي عقد امس في ​بعبدا​، مكررا ما قاله ​الرئيس ميشال عون​ اننا في "ازمة اخطر من حرب"، معتبرا أن "هذه الأزمة معقدة جدا مالية واقتصادية واجتماعية وسياسية وصحية في نفس الوقت مستجدة على البلد، وبالتالي من قاطع بالامس لا يريد ان يتحمل المسؤولية الوطنية ولا ان يساعد في التخفيف عن الناس في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها جميعنا، معتبرا ان هؤلاء استغلوا الظرف الراهن من اجل تقديم مصالحهم الخاصة، وتعاطوا بانانية لا بوطنية".

ورفض بانو، في حديث لـ"أخبار اليوم"، منح الحكومة صلاحيات استثنائية لاصادر بعض التشريعات، معتبرا ان "​المجلس النيابي​ يقوم بدوره، وهو يعمل ويشرع في اصعب الظروف، وقد عقدنا جلسات في ​الاونيسكو​، وعلى الحكومة ان تقوم بدورها"، معتبرا أنه في كل ملف نواجه العقبات، وخير دليل ​التعيينات​ التي اقرت اخيرا، مشيرا إلى أن "هناك جهات داخل الحكومة تحفظ حصص من هم خارج السلطة، فالتعيينات المالية عرقلت بسبب محاولة الحفاظ على ما يعتبرونه حقوق رئيس الوزراء الأسبق ​سعد الحريري​، حتى الاميركيين تدخلوا لصالح نائب حاكم ​المصرف المركزي​ السابق محمد البعاصيري، انما رئيس الحكومة ​حسان دياب​ رفض هذا الامر وصولا الى انجاز التعيينات".

وأكد "اننا في تكتل لبنان القوي لا نعطي الحكومة carte blanche، بل نؤيدها حين تصيب وننتقدها اذا وجدنا ما يوجب ذلك".