شدد الأمين العام لـ "​رابطة الشغيلة​ في ​لبنان​" ​زاهر الخطيب​، على أن "من حملوا السلاح وقاوموا الغزاة الصهاينة في مثل هذه الأيام من العام 1982، لديهم كامل الاستعداد لحمله في أي وقت دفاعا عن شرف ​المقاومة​ وكرامة الوطن، وهم مع جميع أجيال الشباب المقاوم، على أهبة الاستعداد للتصدي بالسلاح للجواسيس والمتطاولين العملاء الذين لا يشملهم أي عفو كان".

واعتبر الخطيب أن "الدعوة المتداولة للتظاهر ضد سلاح المقاومة مشبوهة، وصدى لمطلب صهيوني معلن، والمتورطون فيها يغامرون بإحراق لبنان لعيون أسيادهم الأميركيين والصهاينة، ومن يقفون وراءها يستحقون الاعتقال والمحاكمة بتهمة الخيانة الوطنية. وإننا ننذر السلطة بجميع مؤسساتها، من مغبة التخاذل أمام تحركات يستحق منظموها ​الإعدام​ في الشوارع، فتجريد المقاومة من سلاحها حلم صهيوني مستحيل، ومن يحمله في شوارعنا لم يولد بعد ولا مكان له".