شددت كتلة المستقبل على ان "التحقيق الذي تجريه الجهات الامنية المختصة يبقى الحد الفاصل بين ما تردد عن محاولة استهداف موكب رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وبين الاسباب الفعلية لل​انفجار​، وناشدت المحازبين والمناصرين "وجوب عدم تحميل الحادث أي أحكام مسبقة قبل جلاء نتائج التحقيق، والتزام جانب الحذر والهدوء ومقتضيات السلم الأهلي، والتنبه لما يخطط في بعض الدوائر من محاولات لشحن النفوس وتوسيع نطاق التشنج على غير مستوى وطني وطائفي".

ولفتت الكتلة الى انها "تلاحظ ان البيان الذي صدر عن لقاء ​بعبدا​ الأخير لا يرقى الى مستوى التحديات النقدية والمعيشية والاقتصادية، وهو بدل ان يتصدى لهذه التحديات ويصارح اللبنانيين بالاسباب العميقة لفشل الحكم والحكومة، مارس ​سياسة​ الهروب الى عناوين سياسية وأمنية، استحضرت ادوات التهويل بالفتنة والايحاء كما ولو ان البلاد تقف على حافة انفجار أهلي واصطفافات طائفية ومذهبية، يمكن ان تطيح السلم الاهلي بين ساعة واخرى".