رأت الهيئة الإدارية في "​تجمع العلماء المسلمين​" في بيان اثر اجتماعها الأسبوعي، أن "​الحكومة​ لم توفق إلى الآن في وضع خطة إنقاذية ولم تستطع لجم الارتفاع الجنوني للدولار أمام ​الليرة​ ولم تقم بإقرار ​الدولة​ التي ستتعاقد معها من اجل إصلاح القطاع الكهربائي، وكل ذلك ناتج عن أنها لم تتخل عن الآلية الخاطئة في إنتاج القرارات التي كانت معتمدة سابقا والتي تبنى على ​المحاصصة​ والتنفيعات المالية لأصحاب النفوذ، لكن ما لا يمكن القبول به هو أن تمتد يد الحكومة إلى لقمة عيش الفقير لترفع سعر ربطة ​الخبز​"، معتبرة أن "أمرا كهذا قد يسقط الحكومة كما أسقطت ضريبة الواتس أب الحكومة السابقة".

وحذر التجمع الحكومة من "الموافقة أو تمرير قرار رفع سعر ربطة الخبز"، دعاها الى "الابقاء على دعم هذه المادة الضرورية والحيوية دونما رفع سعرها مع تغطية الخسائر إن وجدت لدى أصحاب الأفران"، معتبرا أن "قرارا كهذا سيجعل المطالبة برحيل الحكومة التي كنا نعول عليها آمالا كبيرة، أمرا مشروعا وضروريا، أو على الأقل فليخرج ​وزير الاقتصاد​ منها بالإقالة أو الاستقالة إن أصر على قراره".