أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ان "حكومته هي حكومة توافق وتكاتف وتفاهم وطني لتجاوز الأزمة والعبور بالعراق الى برّ الأمان، وليست حكومة تصفية حسابات، بحيث تؤثر في تقديم الخدمات للمواطن وتحقيق ما يتطلع اليه، وإنما المستهدف هو الفاسد".
وأوضح الكاظمي ان "بلاده تمر بتحديات عديدة تأتي في مقدمتها، جائحة كورونا وتداعياتها على الاقتصاد"، داعيا "الجميع أحزابا ونقابات وكذلك القطاع الخاص، والفعاليات الاجتماعية إلى التكاتف والتعاون لمواجهة هذه التحديات"، مشيراً إلى "أهمية القطاع الخاص في العراق، وضرورة تعزيزه وتشجيعه"، مبينا أن الحكومة "تتجه اليوم وبقوة لدعم القطاع الخاص، وإيجاد المناخات الملائمة لتفعيله ومساهمته في بناء البلد".