استنكر ​الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين​ في لبنان FENASOL، "الاعتداء على الناشط المحامي ​واصف الحركة​"، مطالباً ​القوى الأمنية​ بـ "الكشف عن المعتدين ومحاسبتهم أمام القضاء المختص".

ولفت الاتحاد، في بيان، إلى أن "انتحار المواطنين علي الهق وسامر حبلي، ومشهد الصراخ لأب في السوبر ماركت يقاتل ويصرخ من أجل كيس حليب لأطفاله، ومشهد الطوابير أمام الأفران وعلى ​محطات المحروقات​ وأمام الصيارفة والمصارف، لم يحرك ساكنا لهذه القوى السياسية في السلطة وخارجها، وهي في سياساتها وحكوماتها المتعاقبة منذ 30 سنة تزيدنا إفقارا وجوعا وتؤجج الطائفية والمذهبية من أجل بقائها في السلطة".

كما أشار إلى أنه "اليوم بعد السرقة والنهب للمال العام وكشف المستور عنهم وعن سياساتهم، بدأوا بالخطة الثانية في الاعتداء المباشر على الناشطين ورافعي الصوت في وجه سلطة الفساد، وكما تعرضنا وتعرض الكثير من رفاقنا النقابيين والعمال في التحركات الشعبية للضرب والقمع جاء اليوم دور الناشط الحركة". وأفاد بأنه "لن نخضع ولن نركع وسيبقى النضال مستمرا دفاعا عن الحريات وعن لقمة العيش الكريم".