أوضح الوزير السابق يعوب الصراف، في حديث تلفزيوني، أن أزمة ​الدين العام​ الذي بلغ 120 مليار ​دولار​ لم تكن صدفة، مشيراً إلى أن ال​لبنان​يين في ما خص هذه ​الأزمة​ هم 4 فئات: الأولى ليست من الأخصائيين، أما الثانية فهي التي لم تكن قادرة على تفسير الأزمة وإقناع المواطنين بوجهة نظرها، بينما الثالثة كانت تعرف إلى أين ذاهبة البلاد لكنها كانت مستفيدة، في حين أن الرابعة هي الأخطر، لأنها كانت تعرف وخططت أيضاً.

ورداً على سؤال، لفت الصراف إلى أن التأخير الذي كان يحصل في المشاريع المقدمة من قبل "​التيار الوطني الحر​" في الحكومات الماضية، لا سيما تلك المتعلقة ب​الكهرباء​، كان حكماً سياسي.

من جهة ثانية، أشار الصراف إلى أن حجم التبادل التجاري اللبناني العراقي في 1960 من جراء ​النفط​ كان يصل إلى 100 مليون دولار سنوياً، لافتاً إلى أن المصالح الإقتصادية الإقليمية تطغى على الخلافات السياسية بين الدول، مؤكداً أن العلاقة بين البلدين ليست بنت اليوم والعراقي مستمثر في لبنان منذ زمن طويل واليوم الفرص أفضل.