عقدت بلدية ​طرابلس​ إجتماعا موسعا لجمعيات من ​المجتمع المدني​، للتداول بما يجري في طرابلس من ممارسات عنفية وتخريبية تطال الاملاك العامة والخاصة.

واستنكر المجتمعون "التفلت الأمني الذي يسيء إلى المدينة"، مؤكدين أن "التعبير عن الإحتجاج بطرق سلمية هو الذي يثبت هوية المدينة الحضارية ورقي شعبها".

ورأى رئيس ​بلدية طرابلس​ ​رياض يمق​ "أن الهجمة على الأملاك العامة والخاصة بما فيها المؤسسات التابعة للبلدية ممنهجة ومستنكرة، ولا تمت لأخلاقيات المدينة وقيم أهلها وناسها، والحمد لله استطعنا التخفيف من وطأتها، والمستغرب ان بعض المدسوسين حاولوا أكثر من مرة إيقاف العمل في المرفق البلدي الوحيد، الذي يقدم خدمات يومية للمدينة وسكانها".