لفت الوزير السابق ​أشرف ريفي​، إلى أنّ "التجمّع الّذي نفّذه "​حزب الله​" على ​طريق المطار​ لا يمثّل ال​لبنان​يّين، الّذين يتوقون إلى ترسيخ علاقة الصداقة مع أهلهم في ​العالم العربي​ ومع المجتمع الغربي ومع ​الولايات المتحدة الأميركية​".

وأشار في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أنّ "تفجير ​المارينز​ كتفجير الخُبَر، كاغتيال شهيدنا رئيس الحكومة ​رفيق الحريري​ وبقية شهداء ثورة الإستقلال. كلّها جرائم إرهابيّة مُدانة من اللبنانيّين، نفّذتها أدوات ​إيران​، وإيران تتوسّل الحوار مع الولايات المتحدة الأميركية؛ ولذلك تحوّل لبنان و​العراق​ و​اليمن​ إلى صندوق بريد لهذا الحوار".

وأوضح ريفي أنّ "مهمّة جنود المارينز كانت الإشراف على اسحاب ​إسرائيل​، وتفجيرهم جريمة بحقّ لبنان وسيادته"، مركّزًا على أنّ "اللبنانيّين الشرفاء والأحرار يسعون لتحرير بلدهم من دويلة "حزب الله"، وهم يصرّون على التخلّص من وصاية إيران عاجلًا أم آجلًا".