أفادت ​السلطات الأفغانية​، بأن "انتحارياً من ​حركة طالبان​، فجر سيارة عسكرية محملة بالمتفجرات بعدما اقترب بها من مقر إقامة حاكم إقليم ​قندهار​ ومقر الشرطة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل".

ولفت المتحدث باسم حاكم الإقليم بهير أحمد أحمدي، إلى أنه "في حوالي الساعة الرابعة فجراً، تعرض انتحاري يقود شاحنة كبيرة تابعة لقوة أمنية ل​إطلاق النار​ من قبل ​قوات الأمن​ قبل الوصول إلى هدفه، لكنه نفذ التفجير قرب مقر الشرطة والمجمع السكنى للحاكم".

ونوه أحمدي بأن "ثلاثة من أفراد قوات الأمن قتلوا وأصيب 14 آخرون، بمن فيهم مدنيون"، موضحاً أن "مقر الشرطة ومجمع الحاكم تعرضا لأضرار بالغة في الهجوم الذي وقع بمنطقة شا والى كوت".

من جهتها، أعلنت حركة "طالبان" مسؤوليتها عن الحادث، حيث أكدت في بيان أن "مقر الشرطة كان يستخدم كمركز عسكري لعمليات قوات الأمن ضد مقاتليها".