اكدت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية ان "الانتصار المظفر الذي حققته ​المقاومة​ في ​لبنان​ عام 2006 لا تزال مفاعيله سارية إلى اليوم، حيث تستند إليه المقاومة في ​فلسطين​، وتكرّر التجربة الناجحة، في إجبار العدو الصهيوني على القبول بالشروط والمطالب التي تريدها".

وإعتبرت "أنّ ذلك الانتصار في لبنان، وهذا الصمود في فلسطين، ما كان ليتحقق لولا الرجال الرجال الذين استبسلوا وسطروا أروع ملاحم البطولة والتضحية، وحققوا إنجازات مشهودة، فأسقطوا الادعاءات والدعاية الإعلامية الصهيونية التي من خلالها سعى العدو إلى تصوير جيشه على أنه "​الجيش​ الذي لا يُقهر"، كما فضحوا سياسات التخاذل والتنازل التي اعتمدتها أنظمة عربية معروفة، تخلت عن فلسطين وتآمرت على المقاومة وإرادة الشعوب العربية".