توجه رئيس ​حركة الاصلاح والوحدة​ الشيخ ماهر عبدالرزاق إلى ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ في حديثه عن ​النأي بالنفس​ والحيادية. وقال: "إذا كانت الحيادية هي الخضوع للأميركي والقبول ب​صفقة القرن​ والسير خلف ​السفارة الأميركية​ في ​لبنان​ فلسنا بحياديين، وإذا كانت الحيادية هي العمالة للعدو الصهيوني فلسنا بحياديين، وإذا كانت الحيادية هي القبول بالحصار الأميركي على ​سوريا​ فنحن لسنا بحياديين، واذا كانت الحيادية في التحريض على المقاومة فنحن لن نكون حياديين نحن بلد المقاومة بلد العزة والكرامة ومن الذل والعار التنكر للشهداء الذين ضحوا بدمائهم ليبقى الوطن فلولاهم ولولا ​سلاح المقاومة​ لم يبقى لبنان وأنا أقول للحياديين نحن نرفض الخضوع للأمريكي وتسليم رقابنا له فنحن مقاومة نكسر حواجز الحصار والأزمات وننتصر على العدوان".

وتوجه عبدالرزاق للحكومة قائلاً: "أنتم اليوم أمام موقف صعب في هذه الأوقات العصيبة وأنتم مطالبون بتلبية حاجات المواطن والوقوف الى جانبه وأطلب من رئيس ​الحكومة​ ​حسان دياب​ أن يتكلم بكل صراحة عن المعرقلين لعمل الحكومة وعملية الإصلاح، ودعى الدكتور عبدالرزاق في هذه الذكرى ​الطيبة​ كل ​الشعب اللبناني​ للحوار والتلاقي وإيجاد الحلول لأنه بالحوار نحصن لبنان ونحمي وحدته وإستقلاله".

من جهته، لفت رئيس ​جمعية قولنا والعمل​ الشيخ أحمد قطان إلى ان "العدو الصهيوني والأميركي لم يستطع أن يقضي على المقاومة ولم يستطع ان ينتزع سلاحها فالمقاومة اليوم تشكل توازن رعب في مواجهة العدو الصهيوني هذه المقاومة هي جزء لا يتجزأ من لبنان فأبطالها وشهداؤها هم الذين دافعوا عن لبنان بالدم وصانوا كرامة وعزة الوطن".

وطالب الشيخ القطان من الحكومة مد اليد لكل الدول الشقيقة التي تريد أن تساعد لبنان في أزماته المعيشية وترحب بها وتعمل معها لتفشل المخطط الأمريكي الصهيوني في المنطقة.