أكّد المتحدّث باسم ​الرئاسة التركية​ ​إبراهيم قالن​، أنّ "الأقليّات في ​تركيا​ تتمتّع بحقّ المواطنة المتساوية مع بقية أفراد المجتمع"، لافتًا إلى أنّ "بعض ردود الأفعال تجاه تركيا بعد تحويل "​آيا صوفيا​" إلى مسجد، مبنيّة على أحكام مسبقة".

وأشار في حديث تلفزيوني، ردًّا على تصريح ​البابا فرانسيس​، بأنّني "أفكّر في آيا صوفيا، إنّي حزين جدًّا"، إلى أنّ "عليه ألّا يحزن، لأنّ المكان خَرج من كونه متحفًا إلى مكان عبادة يُذكر فيه اسم الله"، موضحًا أنّ "المكان لم يتحوّل من كنيسة إلى مسجد، بل من متحف إلى مسجد؛ وإلى جانب هذا سيكون المكان مسجدًا ومكانًا ثقافيًّا".

وركّز قالن على أنّ "قرار إعادة فتح "آيا صوفيا" للعبادة مجدّدًا، لا يتعلّق بوضع أو حريّة الأقليّات بالبلاد"، مشيرًا إلى أنّ "بعض التصريحات الّتي تمّ الإدلاء بها بعد القرار، تستند إلى الافتراضات والتحيّزات القديمة، هناك حريّة دينيّة في تركيا".