ذكرت المديرية العامة ل​قوى الأمن الداخلي​ - شعبة العلاقات العامة، أنّ "في إطار المتابعة الّتي تقوم بها ​شعبة المعلومات​ في قوى الأمن الداخلي لكشف جميع الجرائم الجنائية في مختلف المناطق اللبنانية، وبعد أن حصلت مؤخّرًا عمليّات سرقة عدّة بواسطة الكسر والخلع في محافظة ​الشمال​، كثّفت الشعبة جهودها الاستعلاميّة والميدانيّة في أماكن حصول السرقات، وبخاصةٍ في منطقة ​المنية​".

وأوضحت في بلاغ، أنّ "بنتيجة الاستقصاءات والتحرّيات، توصّلت القطعات المختصّة في الشعبة إلى تحديد هويات أفراد عصابة سرقة، تضمّ كلًّا من: "ح. م." (مواليد عام 1999، لبناني)، "ح. م." (مواليد عام 1998، لبناني)، "ع. ح." (مواليد عام 2001، لبناني)، "م. خ." (مواليد عام 2004، لبناني) و"ع. ش." (مواليد عام 2002، لبناني)".

ولفتت المديرية إلى أنّ "بتاريخ 16 تموز 2020 ومن خلال عملية رصد دقيقة، تمكّنت دوريات الشعبة من توقيف الثلاثة الأوائل -بالجرم المشهود- خلال قيامهم بتنفيذ عمليّة سرقة من داخل ​مستشفى المنية​، وتمّ ضبط كميّة من المسروقات والأدوات المُستخدمة في عمليات السرقة. وبتاريخ 17 تموز 2020، أوقفت دوريات الشعبة الموقوفَين الآخرَين في المنية".

وأشارت إلى أنّ "بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسب إليهم لجهة تنفيذ عمليّات سرقة -بواسطة الكسر والخلع- استهدفت المستشفى المذكور، وانّهم سرقوا في المرّة الأولى مفروشات مكتبيّة وطاولات وكراسي، وباعوها وتقاسموا ثمنها، وفي المرّة الثانية سرقوا أبوابًا خشبيّة وحديديّة وأدوات كهربائيّة، جرى ضبطها خلال عمليّة التوقيف".

وبيّنت أنّه "جرى حجز الشاحنة المُستخدَمة من قِبلهم لنقل المسروقات، الّتي أُعيدت -بعد ضبطها- إلى مالك المستشفى"، مفيدةً بأنّ "المقتضى القانوني أُجري بحقّهم، وأودعوا المرجع المختص، بناءً على إشارة ​القضاء​".