اعتبرت مصادر دبلوماسية غربية أن "التصعيد العسكري في ريف ​القنيطرة​ ليل الجمعة السبت، هو تبادل للرسائل بين ​إيران​ و​إسرائيل​ عبر جنوب ​سوريا​".

وكشفت المصادر لـ"الشرق الأوسط" إن "الأشهر المقبلة قبل ​الانتخابات الرئاسية​ الأميركية في تشرين الثاني المقبل، ستشهد مزيداً من التوتر بسبب سعي ​تل أبيب​ إلى تكثيف الغارات في سوريا لإبعاد تنظيمات تابعة ل​طهران​ عن ​الجنوب​ وتوجيه ضربات داخل إيران لتأخير البرنامج النووي، مقابل جهود إيران لاستدراج مواجهة في سوريا بدلاً من أن تكون في أراضيها".

وربطت المصادر بين التصعيد الأخير في ريف القنيطرة وحادثة عبور ​طائرة​ مدنية إيرانية فوق قاعدة التنف الأميركية شرق سوريا واقتراب مقاتلة إف 15 أميركية منها، والغارات الإسرائيلية على مواقع إيرانية في ريفي ​دير الزور​ ودمشق.