أشارت مستشارة رئيس الحكومة ​حسان دياب​ للشؤون الطبية بترا خوري، في تصريح تلفزيوني، إلى أنه "عندما فتح البلد، حذر دياب من أنه من المحتمل أن نشهد بتموز موجة ثانية من ​كورونا​، وممكن أن تكون مضاعفة للأرقام السابقة، وقمنا بمحاكاة الإعلام لأنه تراجع أيضا من التحذير من كورونا، وما أوصلنا إلى هنا هو عدم الإلتزام وفتح ​المطار​، وما يحصل الآن ليس مفاجأة، وكانت لجنة مكافحة كورونا تحذر بشكل مستمر، والقطاعات لم تلتزم على الإطلاق".

وأوضحت خوري، أن اللجنة الإستشارية تعطي التوصيات للسلطة التنفيذية، والجميع شارك بما وصلنا إليه، الشعب والدولة والقطاعات ككل، ووصلنا إلى محل علينا أن نتساعد للخروج من هذه ​الأزمة​ الصحية لأنها مشتركة"، معتبرة أن "المعيار الطبي ليس أجهزة ​التنفس​ بل أسرة العناية الفائقة، ولدينا في جميع المستشفيات العامة والخاصة اليوم 270 سرير مخصصين لكورونا والخوف من أن تتجاوز الحالات الحرجة اعداد الأسرّة، و حتى فترة بعد ظهر اليوم كان لدينا 34 حالة كورونا حرجة بحاجة لأسرّة عناية فائقة".

وأكدت مستشارة رئيس الحكومة للشؤون الطبية، أن "حجز سرير العناية الفائقة يستدعي تقييم حالة المريض ووضعه الصحي والعوارض المرتفعة والمسنين بالإجمال لاحتمال توجههم للأسوأ".

من جهة أخرى شددت خوري على أن "وزير الداخلية ​محمد فهمي​ أصدر القرار التطبيقي للإقفال بناءً على قرار رئاسة الحكومة، وكانت توصية ​وزير الصحة​ ​حمد حسن​ إغلاق البلد 14 يوماً، لكن حصل نقاش باللجنة الوزارية لخلق توازن بين الصحة ولقمة العيش وارتأينا فصل الإقفال على مرحلتين".