اعتبر رئيس وزراء ​العراق​ الاسبق ​نوري المالكي​، أن "​السعودية​ لا ترغب بوجود أي قائد شيعي يحكم ​بغداد​ لأسباب طائفية"، مبينا أن "السعودية تعتقد ان بغداد هي مركز الخلافة ​العباسية​ ولا يجب ان يكون فيها قائد شيعي".

وأشار الى "أنني اول من زرت السعودية وتفاوضت معها على امل طي الصفحة الطائفية وفتح صفحة من باب تحسين العلاقات الا ان الرئيس الأميركي الأسبق ​جورج بوش​ بنفسه فشل في تحسين علاقة السعودية بالعراق بسبب طائفية ​الرياض​"، لافتا الى أن "السعودية تحاول ان تختزل القرار العربي لديها وهي غير مؤهلة ولذلك خلقت مشاكل مع ​ايران​ و​تركيا​ ويحاولون ان يدسوا انفسهم باي ازمة".

وأكد أن "السعودية مازالت تتدخل في شؤون المنطقة كما يحدث في ​اليمن​ و​سوريا​ و​لبنان​ وباقي دول المنطقة"، متمنيا أن "الحكومة الجديدة في تهدئة الأجواء بيننا وبين السعودية لكن ذلك لن يحصل لأن مطالبها تتعارض مع العراق ومصالحه".