أشار عضو "​حزب الكتائب​" النائب ​الياس حنكش​، في تصريح عبر ​مواقع التواصل الإجتماعي​، إلى أن "إستقالة ​ناصيف حتي​ أمر طبيعي لكل مسؤول يحترم نفسه، خاصةً إن لم يحقق ما خطط له او وعد به... عقبال البقيّة!".

وكان وزير الخارجية المستقيل تقدم في وقت سابق من هذا اليوم باستفالته لرئيس الحكومة حسان دياب في السرايا الحكومة، حيث شكر في بيان الاستقالة "كل من أبدى ثقة بشخصي لتولي وزارة الخارجية"، مؤكدًا انه "لم يكن قراري بتحمل هذه المسؤولية الكبيرة شأناً عادياً في خضم انتفاضة شعبية قامت ضد الفساد والاستغلال ومن اجل بناء دولة العدالة الاجتماعية، فيما يشهد لبنان أزمات متعددة الاشكال في الداخل أو في الاقليم".

ونوه حتي بأنه "ما أصعب الاختيار بين الاقدام والعزوف عن خدمة الوطن حتى ولو تالشت احتمالية تحقيق اليسير في نظام غني بالتحديات المصيرية وفقير بالارادات السديدة، حملت آمالا كبيرة بالتغيير والاصلاح ولكن الواقع أجهض جنين الأمل في صنع بدايات واعدة من رحم النهايات الصادمة، لا لم ولن أساوم على مبادئي وقناعاتي وضميري من أجل أي مركز أو سلطة".