أعتبر المكتب السياسي ل​حزب الكتائب​ ان "​الحكومة​ لم تكن في حاجة الى ادانة شعبية أو مساءلة نيابية، بل حكمت على نفسها بالفشل الذريع والامتناع عن توفير شبكة أمان لمجتمع ينهار وشعب يجوع"، موضحاً ان "​استقالة​ ​وزير الخارجية​ كالشاهد من داخل البيت تؤكد الاهتراء وغياب الرؤية وارادة الاصلاح وخطر انزلاق ​لبنان​ الى دولة فاشلة، وتعدد أرباب العمل في ​الدولة​ بدل ان يكون لبنان رب العمل الاوحد، يدين الحكومة بقرار مبرم، فبدل ان تنصرف ​السلطة​ التنفيذية الى مراجعة شاملة لواقعها الفاشل، عمدت الى اثبات وجودها بتعيين خلف للوزير المستقيل في وقت قياسي. انه الإنكار الكبير لحكومة تبحث عن بقائها بأي ثمن".

وشدد الحزب على ان "استقالة الحكومة وكف يد هذه المنظومة باتا ضرورة وطنية لازاحة عبء هذا النهج البائس واعادة علاقات لبنان بمحيطه العربي والدولي واستعادة سيادته وقراره الحر ورده الى موقعه الطبيعي والتاريخي والذهاب إلى ​انتخابات​ نيابية تعيد تكوين السلطة كاملة لاستعادة الثقة المفقودة قبل فوات الأوان".