قدّم وفد رسمي من مجلس كنائس الشرق الأوسط، بتاريخ 25 حزيران 2025، واجب العزاء في قاعة كنيسة الصليب المقدس في منطقة القصاع – دمشق، إلى البطريرك يوحنا العاشر، بشهداء الاعتداء الإرهابي الذي استهدف المصلين في كنيسة مار إلياس في بلدة الدويلعة قرب دمشق، يوم الأحد 22 حزيران 2025.
وضمّ الوفد الأمين العام البروفسور ميشال عبس، منسقة برامج الحوار والكرامة الإنسانية البروفسور لور أبي خليل، منسقة الإعلام والعلاقات الكنسية الأستاذة الإعلامية ليا عادل معماري، مدير مكتب دمشق الأستاذ غسان شاهين، بالإضافة إلى عدد كبير من موظفي المجلس في سوريا.
وخلال اللقاء، عبّر الأمين العام للبطريرك يوحنا العاشر عن اعتزاز المجلس بمواقفه الوطنية والاجتماعية، مؤكدًا استعداد المجلس لتقديم كل ما يُطلب منه من أجل تضميد جراح أهل الشام. من جهته، أثنى صاحب الغبطة على عمل المجلس، وحثّ أعضاءه على متابعة المسيرة كما هي اليوم.
وبعد انتهاء تقديم واجب العزاء، اجتمع الوفد، المؤلف من ثمانية عشر شخصًا، أمام الكنيسة حيث استمعوا إلى تصريح الأمين العام البروفسور ميشال عبس، الذي أكد أن زيارتهم تأتي في إطار التضامن مع البطريرك والشعب السوري، معتبرًا أن جريمة التفجير تطال كل سوريا، بتاريخها العريق وقيم وثقافة شعبها.
