دعا ​مجلس أساقفة زحلة​ و​البقاع​ النوّاب والوزراء الحاليّين والسابقين إلى "اجتماع عاجل في ​مطرانية سيدة النجاة​ لتدارس الوضع على الأرض وما يمكن اتّخاذه من تدابير تخفّف من وطأة المأساة"، مشدداً على "ضرورة التضامن ورصّ الصفوف لمجابهة الكارثة التي حلّت ب​لبنان​"، موجهين "تحيّة تقدير وإكرام إلى اللّبنانيين عموماً والزحليين خصوصاً لمبادراتهم بالتبرّع بالدم وفتح بيوتهم لاستقبال المتضرّرين، وتحية وفاء الى اجهزة الإسعاف و​الدفاع المدني​ والأطقم الطبية والتمريضية و​المستشفيات​ التي استقبلت الجرحى.".

ووضع المجلس "إمكانيّاته في خدمة المتضرّرين كافّة، من استقبال المرضى في المستشفيات إلى إيواء العائلات في قاعات الأديار والكنائس و​المدارس​، اضافة الى الطلب من كهنة الرعايا اقامة الصلوات اليومية والاحتفال بالقداديس في عيد تجلّي الرّبّ يوم غد الخميس، راحةً لأرواح الشهداء الذين سقطوا جرّاء الانفجار الضخم وعلى نيّة شفاء الجرحى والمصابين والمفقودين".