أشار ​وزير الخارجية​ ​شربل وهبة​ إلى أنه "لم نسمع عن منع أي منظمة غير حكومية من تقديم المساعدات سوى في مواقع التواصل الاجتماعي"، موضحاً أن "منع المنظمة التي جرى الحديث عنها جاء من خلال طلب ​وزارة الخارجية الفرنسية​ منها توحيد الجهود".

ونوه وهبة، خلال حديث تلفزيوني، بأن "الأولوية هي الآن لجهود الإنقاذ في موقع الانفجار"، منوهاً بأنه "نتلقى طلبات الدول بإرسال المساعدات وننسق ذلك مع الجهات العسكرية ال​لبنان​ية المنوطة بالأمر". وأكد أن "نتائج زيارة ​ماكرون​ إيجابية جداً وواعدة من ناحية تأمين مساعدة للبنان".

كما أفاد بأن "ماكرون دعا إلى ذهاب لبنان في أسرع ما يمكن إلى إصلاحات وهذا ما تعمل عليه الحكومة"، مشدداً على أن "المساعدات الطارئة المتعلقة بالكارثة غير مرتبطة بالإصلاحات. الإصلاحات المطلوبة من السلطات اللبنانية حُددت في ​مؤتمر سيدر​"، موضحاً أنه "ليس علينا انتظار مطالب الأصدقاء والأشقاء بالإصلاحات بل يجب على الحكومة المبادرة لتنفيذها".

ونوه وهبة بأن "​المحكمة العسكرية​ ستقوم بكل التحقيقات اللازمة المتعلقة بالحادثة من أجل تحديد المسؤوليات"، لافتاً إلى أن "القضاء هو المخول بتحديد الحاجة إلى خبرات أجنبية في عملية التحقيق"، مفيداً بأنه "من المفترض أن تظهر نتائج التحقيق في الأيام القليلة المقبلة". وأكد أنه "ننظر إلى كلام ​السيد حسن نصر الله​ بشأن فرصة خروج لبنان من الحصار بإيجابية".

وشدد كذلك على أن "لبنان سيستغل كل الفرص لتحسين علاقاته مع الخارج"، منوهاً بأنه "تواصلت في اليومين الماضيين مع أكثر من 30 وزير خارجية والجميع أبدوا استعدادهم للقائي".