اعتبر الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ إن ​الرسوم الجمركية​ التي تفرضها الدول ذات النفوذ تمثل في كثير من الأحيان شكلا من أشكال "الابتزاز" وليس من أدوات إعادة التوازن التجاري، في وقت يتفاوض فيه الاتحاد الأوروبي على اتفاق تجاري مع واشنطن قبل الموعد النهائي المقرر في التاسع من تموز.

ولفت ماكرون في كلمة ألقاها في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية بإسبانيا، الى اننا "بحاجة إلى استعادة الحرية والمساواة في التجارة الدولية، بدرجة أكبر بكثير من الحواجز والرسوم الجمركية التي يفرضها الطرف الأقوى، والتي عادة ما تستخدم أدوات ابتزاز، وليس على الإطلاق كأدوات لإعادة التوازن". وحث أيضا على دعم منظمة التجارة العالمية لجعلها تتماشى مع أهداف مكافحة عدم المساواة وتغير المناخ.

واردف ماكرون "استعادة حرب تجارية وفرض رسوم جمركية في الفترة الحالية هو انحراف، خاصة عندما أرى الرسوم التي تُفرض على البلدان التي بدأت للتو انطلاقها الاقتصادي". وراى إن من غير المنطقي أن تطلب واشنطن من الأوروبيين إنفاق المزيد على الدفاع بينما تشن هي حربا تجارية.