وسط فاجعة ما شهده لبنان منذ ايام، استحضرتني عظة لاحد المسؤولين في احدى الرهبانيات قبل اسابيع عدة، حيث قال انه كان على تواصل مع احدى المؤمنات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسألته عن السبب الذي دفع بالله الى ان يأخذ شقيقها الصغير.
اما جوابه فكان ان الموت هو الذي اخذ شقيقها الصغير، وان الله استردّه منه. نعم، ان يسوع المسيح هو رب الحياة وليس اله الموت، وهو غاص في اعماق الموت قبل ان ينتصر عليه ويحقق القيامة التي نرجوها في كل حين. فأين شوكتك يا موت وغلبتك يا جحيم؟.