اعتبرت "حركة الناصريين المستقلين - ​المرابطون​"، في بيان أن "ما جرى البارحة في ​بيروت​ من هيجان وهذيان لا يمت بصلة لقدسية شلال الدم ال​لبنان​ي العابر للطوائف والمذاهب والاحزاب والتيارات،

انه وبكل تأكيد ومن خلال مواكبة المواقف الاعلامية ووسائل التحرك واستخدام حجاب قلة من ​العسكريين المتقاعدين​ لنكث قسمهم و تخريب ممنهج لما تبقى من مقومات الوطن الواحد وليس ​السلطة​ الفاسدة والمفسدة، انه خارجي الهوى اميركي يهودي الهوية، وهو كان مقررا له ان يجري قبل ذلك بليلة واحدة و بوسائل وبحجاب آخر، اي مساء يوم صدور حكم ​المحكمة الدولية​ في 7 آب".

ورأت أنه "لشدة حماقة المدير المخرب وحاجته القصوى لتنفيذ سيناريوهات دموية سريعة، لم يتمكنوا من الانتظار الى 18 آب التوقيت الجديد للتجارة بالدم الطاهر اللبناني وقفزوا فوق هول كارثة ​تفجير​ ​مرفأ بيروت​، فعروا انفسهم رغم انهم عراة و مكشوفين وسقطت حتى ورقة ​التوت​ عنهم ولن يحصدوا الا الخيبة والهزيمة كما هزمناهم كل مرة"، مؤكدة أن "جيشنا الوطني لن يسمح ان يكون لبنان الا وطنا سيدا حرا مستقلا عربي الهوية والانتماء لكل بنيه".