أشار السفير السابق السيناتور الأميركي سام زاخم، في إتصال هاتفي مع ماغي َمخلوف، إلى أن التفجير الذي حصل في بيروت هو أمر مبكي، ​لبنان​ هو أمي، أنا فخور بأني مواطن أميركي ومنتخب من الشعب الأميركي، لكنني لا أستطيع أن أنسى أمي"، معتبرا أن المغتربين يجب أن يساعدوا وطنهم الأم "فلبنان أعطى الحضارة للعالم وهو بلد الحرية والديمقراطية، السياسيون جعلوا هذا الوطن محزنا ومبكيا".

ولفت السيناتور الأميركي إلى أن "لبنان سيعيش والعذراء مريم ومار شربل سيحميه، والشعب المتضامن الإسلامي المسيحي الذي نزل إلى الشارع تحت لواء العلم اللبناني سيحميه أيضا، ولبنان لا يموت بل سيعيش وسيحارب الفساد والإقطاع بال​سياسة​ والقضاء، وسيعمر لبنان من جديد".

وأعلن عن أنه اتصل "بالسفير اللبناني وشكرته على زيارة ومساعدة الرئيس الفرنسي للبنان، وكذلك اتصلت بالسفير البريطاني وتشكرته أيضا، وبصفتي مقربا من الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، تكلمت في اليومين الأخيرين أنه يجب على أميركا أن تساعد لبنان لأنه بلد الديمقراطية ولن يموت".

وشدد على أنه "يجب أن يتغير الوضع في لبنان ولا يمكن للبنان أن يعيش بهذه الحالة التي يعيش فيها الآن، وأنا فخور بحزب الكتائب الي دفع بنوابه الثلاثة إلى الإستقالة، يجب أن نأتي بحكومة نظيفة مستقلة وتكون مصلحة الوطن بالمقدمة، يجب أن تبقى مصلحة الشعب اللبناني فوق كل اعتبار".

وقال للبنانيين: "ابقوا بالشوارع وحاربوا الفساد وطالبوا بالحق والحرية ونحن المغتربون فخورين بكم ونتمنى أن نكون معكم"، منقدا "تصرفات الجيش اللبناني بحق اللبنانيين في الشوارع"، وأردف "سنكافح ونجاهد في الإغتراب فداء الوطن، يجب أن يحارب الفساد بحكومة نظيفة تضع الوطن فوق المصالح الشخصة".