أعرب الأمين العام لـ"المؤتمر الدائم للفدرالية" ​ألفرد رياشي​، عن استغرابه "ما سُرّب في ما خصّ المبادرة الفرنسيّة والمتعلّق بتشكيل حكومة وحدة وطنيّة، لعودة رموز ​الفساد​ والمصائب والتسويات الفاشلة، تمهيدًا لانتخابات تُعيد إنتاج الطقم المهترئ".

ولفت في تصريح، إلى أنّ "ما بعد 4 آب مختلف عمّا قبله، وأنّ أي تسوية لا تأخذ في الحسبان الحلول الجذريّة الّتي من ضمنها ملاحقة المسؤولين الرئيسيّين عن ​قنبلة​ العصر أو جريمة الحرب الّتي حصلت، كما لحلّ شامل للإشكاليّة اللبنانيّة، فهي مرفوضة رفضًا قاطعًا وستكون عواقبها وخيمة جدًّا".