رأت اللجنة الدولية لحقوق ​الإنسان​ أنه |برغم عدم قبولها لأي منطق يتعلق ببيع أو تجارة ​السلاح​ من مبدأ الشرعة الدولية الحقوقية، إلا أنه هذا لا يعني اعترافها بنجاح الدبلوماسية للجمهورية الاسلامية ال​ايران​ية في المحافل الدولية والتي أدت إلى صد مشروع أميركي في ​مجلس الأمن​ يقضي بوقف ومنع بيع وشراء سلاح من والى ايران، تحت مسمى ​الاتفاق النووي​ الذي أبرمته سابقا مع مجموعة الدول الخمسة الأساسية".

وأضاف مكتب مفوض ​الشرق الأوسط​ ومبعوث الخاص للمجلس واللجنة إلى جنيف، السفير ​هيثم ابو سعيد​ أن ما حصل هو نكسة كبيرة للولايات المتحدة الأميركية بوجه حلفائها الذين انطلقوا من مفهوم عدم احقيتها بالمطالبة لفرض ​عقوبات​ عملا بالإتفاق النووي خصوصا انها خرجت منه بقرار من الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​.

ولفت الى ان "هناك آلية قانونية ستعمل عليها ​أميركا​ بعد فترة لإعادة طرح الشعار نفسه ولكن من منطلق تشريعي آخر، إلا أنه سيتم صد هذا المشروع بالفيتو الروسي والايراني، مما يعني أن ​المجتمع الدولي​ ذاهب الى تشنج اكتر فأكثر في هذا الملف، مما قد ينذر تفاقم الأمور بينهما".

وأشار السفير ابو سعيد أن أميركا ومن خلال إعادة فتح ملف الكيميائي المزعوم في ​سوريا​ يأتي أيضا في هذا السباق، إلا أنها ذهبت إلى تخطر من ذلك بإعلان دعم مطلق ومفتوح ​الأكراد​ ضد القبائل و​العشائر​، مما ينذر بتأزيم الوضع الميداني ل​تحقيق​ نقاط معينة يصرفها الرئيس الأميركي في رصيده.