استمعت ​الشرطة​ إلى الرئيس الموريتاني السابق ​محمد ولد عبد العزيز​ في إطار رده على وجود "شكوك قوية" تتعلق بـ"سوء الحكم و​اختلاس​ ممتلكات عامة".

ولفت مصدر أمني لوكالة "فرانس برس" الى إن "الشرطة توجهت إلى منزل الرئيس السابق ولد عبد العزيز لتطلب منه الرد على المحققين، لكنه رفض مرافقتها، واعداً باللحاق بها، وهو ما فعله بعد وقت قصير".

وأشار المصدر إلى أن هناك "شكوكا قوية" تتعلق بـ"سوء الحكم واختلاس ممتلكات عامة" تحوم حول الرئيس السابق.

وبدأت جلسة الاستماع إلى ولد عبد العزيز خلال فترة بعد الظهر في مقر المديرية العامة للأمن الوطني حسب المصدر، ولم تتسن معرفة ما إذا كانت قد تواصلت في المساء.