اعتبر الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ في ​مقابلة​ مع مجلة "باري ماتش" أنّ نظيره التركي رجب طيّب ​أردوغان​ ينتهج "​سياسة​ توسّعية تمزج بين المبادئ القومية والإسلامية ولا تتّفق والمصالح الأوروبية وتشكّل عاملاً مزعزعاً لاستقرار ​أوروبا​"، مشددا على أنه "يجب على أوروبا أن تتصدّى لهذه الأمور وجهاً لوجه وأن تتحمّل مسؤوليتها. أنا لست مع التصعيد. لكن، بالتوازي، أنا لا أؤمن بالدبلوماسية الضعيفة. لقد أرسلنا إشارة مفادها أنّ التضامن الأوروبي ذو معنى".

وأكد ماكرون أن "​فرنسا​ هي قوّة متوسطية"، مشيرا الى "أنني من القادة الأوروبيين القلائل الذين استقبلوا أردوغان في السنوات الأخيرة، في ​باريس​، في كانون الثاني 2018. لقد انتقدني كثيرون على ذلك. هو بلا شك أحد القادة الذين قضيت معهم معظم الوقت في الحديث. لقد ذهبت شخصياً لرؤيته مرة أخرى في أيلول 2018 في ​اسطنبول​، وأخذت مبادرة لعقد قمة مشتركة بين فرنسا و​ألمانيا​ و​بريطانيا​ مع ​تركيا​، في لندن، في كانون الأول 2019 ".

وكانت تركيا اتّهمت فرنسا الأسبوع الماضي بالتصرف مثل "بلطجي" في شرق المتوسط، ووجّهت تحذيراً شديد اللهجة لليونان، وذلك غداة نشر باريس طائرتين عسكريتين وسفينتين حربيتين في شرق المتوسط دعماً ل​أثينا​.