افاد مراسل "​النشرة​" في صيدا، مع دخول ​الساعات​ الاولى للاقفال العام الذي قررته ​وزارة الداخلية​ ضمن الاجراءات العامة لمواجهة انتشار ​فيروس كورونا​" مع الارتفاع المتزايد في اعداد الاصابات، التزمت صيدا بالقرارات سيما وانه يوم الجمعة حيث تكون ​الاسواق التجارية​ مقفلة عادة كما الكثير من المؤسسات الخاصة

وبدت ​حركة السير​ خفيفة في الشوارع وقد اقفل ​السوق التجاري​ بالكامل، في وقت ناشدت فيه جمعية التجار وزير الداخلية ​محمد فهمي​ عدم شمول محال السوق بالاقفال باعتبارها تعتمد البيع بالتجزئة ولا تشهد حركة اقبال من المواطنين على عكس محال بيع المواد الغذائية مع التعهد باتخاذ التجار كافة التدابير الوقائية وذلك ربطا بتدهور الواقع الاقتصادي والمعيشي وما يترتب على التجار من التزامات ومستحقات مالية حيث سيؤثر عليهم الاقفال بشكل كبير.

والتزمت ​المطاعم​ والنوادي والمقاهي واماكن الترفيه والمراكز التجارية والمؤسسات الخاصة بالاقفال التام مع تسجيل بعض الخروقات لعدد من المحال باستثناء ​محطات الوقود​ و​الصيدليات​ ومحال بيع المواد الغذائية، فيما سيرت ​القوى الامنية​ دوريات لها ولا سيما عند الكورنيش البحري لفض اي تجمعات.

ولم تقرر ​دار الافتاء​ الاسلامية تعليق الصلوات في المساجد كما جرى في المرحلة السابقة، ولا سيما صلاة الجمعة وسط تشديد تقيّد المصلين بإجراءات السلامة والتدابير الوقائية لجهة ارتداء ​الكمامة​، وإحضار سجادة ​الصلاة​ الخاصة، المحافظة على المسافة الآمنة، عدم حضور المرضى أو النساء، …).