حذّر رئيس مجلس إدارة "مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية" في تل عمارة ميشال افرام، من "خطر بقاء النفايات المَرميّة والمتراكمة تحت أشعة الشمس، ممّا يسمح بتحوّلها إلى بؤرة للبكتيريا وللجراثيم، بخاصّة أنّ الحرارة تتجاوز 30 درجة والرطوبة عالية نسبتها 80 بالمئة".
وأشار في تصريح، إلى أنّ "نسبة الجراثيم، بعد تحاليل تمّت سابقًا، قد تصل إلى أكثر من مليار من الجراثيم الضارة (ايشيريشيا كولي- E coli والمكورات الذهبية- Staphylocoques)، إضافةً إلى معادن ثقيلة مثل الزئبق والكادميوم والرصاص". وحذّر من أنّ "عصارة النفايات مليئة بالجراثيم وتلتصق بالأحذية وبالثياب وبالسيارات، وفي حال هطلت الأمطار في شهر أيلول، مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة، سيزداد عامل التخمّر ويزداد عدد الجراثيم.
ونبّه افرام من أنّ "النفايات هي "قنبلة جرثوميّة" يتوجّب إزالتها، ورشّ الكلس أو مواد مطهّرة مكان تواجدها وبمحيط المستوعبات".
