أشار رئيس الحكومة السابق ​نجيب ميقاتي​، في ذكرى ​تفجير​ ​مسجدي التقوى والسلام​ في ​طرابلس​، إلى أن "هذه الجريمة الرهيبة التي دفعت فيها طرابلس ضريبة غالية دفاعاً عن خياراتها الوطنية وانتمائها العروبي، ومع ذلك فهي لا تزال وفية لمبادئها ولإيمانها بالعيش الواحد بين جميع اللبنانيين تحت سقف ​الدولة​ العادلة، ولا تنشد الا العدالة وإحقاق الحق وإنصاف الدولة ورفع الحرمان عنها، وإن لم ينل المجرمون عقابهم بعد، فإن ​العدل​ الإلهي سينصف المظلوم وسيعطي كل ذي حق حقه".

واعتبر ميقاتي في بيان، أنه "يوم حزين بالتأكيد، ولكنه أيضاً يوم لنؤكد مجدداً، تمسك أهل ​السنة​ بخيار الدولة العادلة و​الجامعة​، لأنهم الوعاء الذين يحتضن الجميع، رافضين كل المغامرات العبثية والإنقلاب الممنهج على ​الدستور​ وروحيته".